Mohamed Roshdy - Adham El Sharkawy | محمد رشدى - أدهم الشرقاوي <br />اسمع أغاني محمد رشدي من هنا:http://bit.ly/Roshdy-Msound<br />للاستماع للمزيد من الأغاني الحصرية إشترك في القناة:https://goo.gl/AMtcVn<br /><br />كلمات الأغنية:-<br />أدهم<br />منين أجيب ناس لمعنات الكلام يتلوه<br />شبه المؤيد إذا حفظ العلوم وتلوه<br />الحادثة اللي جرت على سبع شرقاوي<br />الاسم أدهم لكن النقب شرقاوي<br />مواله أهل البلد جيل بعد جيل غنوه<br />كان في البلد باش أغا حاكم لكن غدار<br />مسخر أهل البلد في زراعته ليل ونهار<br />اللي يخالفه يا ويله كان عذابه شديد<br />حاكم بأمره ومستعبد كبار وصغار<br />الخلق في العزبة كانوا مظلومين جعانين<br />والباش أغا كان حارمهم من الطعام مساكين<br />وكان كبير البلد الحاج شرقاوي<br />راحوا عشان يشتكوا له من الظلم والظالمين<br />وبسرعة وصل الخبر للباش أغا الغدار<br />رسم أوام خطته مع شلة الأشرار<br />وقال كبير البلد الحاج شرقاوي<br />في وسط أهله وناسه ينضرب بالنار<br />البنت قالت لأبوها ع الخبر دوغري<br />قالت ناداني الأغا ومنه جيت أجري<br />ندرٍ عليا يا أبويا إن خدتني بتاري<br />لأسقي البلد شهد وأوفي للحسين ندري<br />أبوها سمع الكلام قال اشهدوا يا ناس<br />الموت ده أحسن لنا لو الشرف ينداس<br />قبل ما يخلص كلامه جاله عيار صايب<br />ومات كبير البلد والفاس وقع في الراس<br />أدهم دخل مدرسة سنه كان ١٢<br />وتنه في المدرسة لما بلغ ١٨<br />وهو في السن ده جاله خبر عمه<br />على إنه مات والتلامذة جوله واتلموا<br />قالوله يا أدهم بتبكي والبكا ده ليه<br />قال ده أنا عمي اتقتل برصاص غدار<br />من ناس قلوبهم حجر قاسية وجبارة<br />قالوله احنا معاك ع الحلوة والمرة<br />ده احنا حياتنا يا أدهم بقت خلاص مرة<br />دلوقتي آن الأوان والدنيا دوارة<br />قال تحرم الراحة طول ما الخونة دول عايشين<br />ويحرم النوم علينا وهما موجودين<br />أنا أدهم اللي هيخدم أهله وبلاده<br />أنا أدهم الحر أهلي كلهم حرين<br />وفي ليلة أدهم دخل قصر الأغا بليل<br />وفي الخزانة شاف الدهب عند الأغا بالكيل<br />وقال يا باش أغا<br />أنا أهو أهو كله بحسابه<br />المال يا ظالم هيرجع تاني لأصحابه<br />أما انت يا باش أغا حسابنا لسة تقيل<br />راح في البلد قالهم يا ناس دلوني<br />اللي قتل عمي فين لطريقه وروني<br />راح دوغري ع الباش أغا والسلاح في إيديه<br />فرغ رصاصه في تلاتة كانوا ملمومين حواليه<br />وبعزم صوته صرخ أنا لسة تار عمي<br />حضرت حكومة البلد على طول وقبضوا عليه<br />وجيه ميعاد المحاكمة في محكة جنايات<br />واتلمت الخلق رجالة على ستات<br />حكموا عليه بالمؤبد<br />ع القاضي رد وقال<br />أنا قصاد عمي مايكفينيش ألوفات<br />أهل البلد كان حداهم مال عدية<br />وكانوا ناس كلهم أعيان وأغنية<br />دفعوا لأدهم بدل الجنيه مية<br />واستأنفوا الحكم أصبح سجن 6 سنين<br />وف يوم وليلة صبح أدهم مع المساجين<br />في السجن أدهم قعد ومكانش ولا همه<br />غير إنه يبحث ويعرف مين قتل عمه<br />ولما عرفه ناداله وقاله تعالالي<br />ده انا عشان أعرفك كان التمن غالي<br />تعالى ياللي عليك العين بتدور<br />يا شبه قنديل في وسط البيت ومنور<br />لو كنت عطشان أجيب ماء الزلال وأسقيك<br />وإن كنت عريان أجيبلك من الحرير وأكسيك<br />وفي لحظة خلص عليه وخد بتار عمه<br />وأما قالوله يا أدهم ليه قتلته ليه<br />قال وانتوا لما انقتل عمي عملتم إيه<br />حكموا عليه ينسجن وحده في زنزانة<br />قام انتنى وانفرد ما همه زنزانة<br />وقع حطانها وهرب والبحث جاري عليه<br />أدهم لما هرب ناس من العرب قابلوه<br />واستقبلوه بالكرم من وقت ما عرفوه<br />وأما حكى قصته على مسمع العربان<br />قالوله تسلم ودوغري في الخيام خبوه<br />وصل الخبر للأغا بات الأغا سهران<br />قال للغفرا دوروا عنه في كل مكان<br />راحوا لأدهم قابلهم بملابس العربان<br />قالوا يا شيخ العرب ماجالكش شخص غريب<br />رد عليهم أدهم وقال<br />عدى بقاله زمان<br />شيخ العرب التفت قاله يا مرحبتين<br />أهلا يا زين الرجال ياللي عليك العين<br />قاله يا شيخ